السنيورة يدحض بالأرقام والحقائق قصة ملف الـ11 مليار.. «زوبعة في فنجان»

دحض الرئيس فؤاد السنيورة، في مؤتمره الصحفي أمس، بالأرقام وبالحقائق كل التفاصيل التي تتعلق بملف الـ11 مليار دولار الذي انفقته حكومته خلال السنوات 2006- 2009 ووصفه بأنه «عاصفة في فنجان»، مؤكدا بأن هناك من يحاول ان يحرف انتباه النّاس نحو مسائل أخرى ليغطي ما يفعله وليمنع الإصلاحات الحقيقية».
وقال ان حكومته في العام 2006 اثمرت مشروع قانون من أجل إخضاع جميع الحسابات العامة والمؤسسات إلى الرقابة التي يُمكن ان تقوم بها مؤسسات دولية متخصصة، لكن هذا المشروع ما يزال نائماً في ادراج المجلس النيابي، وان أحداً من النواب الذين نصبوا انفسهم نظاراً للحسبة لم يعيروه التفاتاً عن سابق قصد، لأن الأرقام تدحض الأوهام ويفقد هؤلاء منابر «الوعظ الكاذب» التي احترفوا اعتلاءها.
وإذ لفت إلى انه لم يجرِ قطع الحساب منذ العام 1979، أكّد ان حكومته كانت بعيدة النظر عندما حضرت هذا المشروع، وارسلته إلى مجلس النواب منعاً للاستغلال السياسي، وهذه هي الطريقة السليمة التي اعتمدتها. وشبه ما يجري هذه الأيام من حملات ومن اتهامات وافتراءات بما جرى قبل 20 عاماً، وتحديداً في العام 1999 مع ما يسمى بـ «فضيحة محرقة برج حمود والتي اتهم بالتورط فيها، ومع انه الوحيد الذي وقف ضد تسوية هذه المسألة الشائكة، التي كانت قد حصلت في العام 1987، أي قبل خمس سنوات من حكومة الرئيس رفيق الحريري، ومن تاريخ تسلمه هو مسؤولية وزارة المال، مشيرا إلى ان هناك من يعد لهذه المسرحيات.
أضف تعليقك