"شريعتك"

بقلم لينادياب مديرة تحرير موقع الشمال دوت كوم
كثر ينصحوننا ان نحكّم عقلنا
في شتّى امور الحياة.
يسردون ويغالون في تجاربهم،
أو تجارب غيرهم،
التي وعلى حدّ قولهم ،
أكسبتهم معرفة وحكمة واسعتين.
يمكن أن ينطبق ما عاشوه، واكتسبوه
عليهم.. على وضعهم..
أو لربما على ما يناسب ويتناسب،
مع راحة "مجتمعيّة" تقيهم "أرق" أفرادها...
فيتخفٌون خلف أسوار بنتها أسس فارغة،
ومجتمعات ظالمة، تقيس بمكيالين،
بحسب ما "أُقرّ" و"أذُن" لها أن تعمل..
وتجحد على كلّ بوق يعلو فوق صوتها...
والضعفاء... وحدهم الضعفاء،
ينحنون إجلالا وإكراما لسيّد القصر،
وصاحب البلاط الذي ارتأى،
وقرّر كيفيّة تسيير الأمور...
أما الأقوياء.. لا غيرهم الأقوياء،
يرفسون الأسوار الشاهقة..
ويجتازون الدروب الوعرة..
ليصلوا لمبتغاهم...
وليحققوا رؤياهم وأحلامهم..
لذا أيّها الندّ الجبّار،
دعهم ينصوا قوانينهم..
إختر انت شريعتك..
وكن مقداما في كل ما تفعل..
فالحياة تنبذ الضعفاء !
أضف تعليقك