أقسام الموقع
الإستطلاع: إنتخابات 2018 النيابية
هل سيتحالف الحريري - الميقاتي - الصفدي بالإنتخابات النيابية 2018؟
المستقبل اليوم
مهمّة عودة لبنان الى حضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة على مستوى رئاسة الجمهورية، بعد غياب استمرَّ ثلاث سنوات بسبب الفراغ الرئاسي. لكن الأهم هو أنّ الرئيس العماد ميشال عون سيضيء في كلمته المرتقبة أمام الوفود المشاركة في هذا المنتدى الدولي الأهم من نوعه على الاطلاق، على حقيقة كون لبنان نموذجاً يُعتدّ به للعيش المشترك والاعتدال ونبذ التطرف بكل أشكاله ومضامينه.
وهذه الوضعية تؤهل لبنان لأن يكون مركزاً لحوار الحضارات. ومقراً للتلاقح الثقافي وتبادل المعرفة. وموئلاً للرؤى والأفكار الهادفة الى ترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر المختلف. وإشاعة ثقافة الوصل والسلام والتنمية في مواجهة التطرف والإرهاب والعدَميّة.
وفرادة النموذج اللبناني تكمن في كونه جغرافياً، جزءاً ايجابياً من منطقة تختصر معظم السلبيات المتفجرة في عالم اليوم.. وديموغرافياً، في أنّه ملتقى لطوائف ومذاهب وأعراق متعددة عرفت عبر التاريخ، كيف تعيش وتنمو معاً. وكيف تتخطى تجارب كبوات وصدامات عارضة برغم مأسويتها وسوداويّتها. ثم كيف تعود من الحرب الى السلام، وكيف تتمسك بوطنها وتحوّله الى وطن للحياة والبناء وليس مرتعاً للموت والفناء.
يملك الرئيس العماد عون ما يكفي من مسوّغات لدعوته الى جعل لبنان مركزاً لحوار الحضارات.. وفي ذلك يمكنه الاعتداد بالحاضر كما بالماضي، خصوصاً أنّ اللبنانيين تمكّنوا من الحفاظ على استقرارهم وإنقاذ جمهوريتهم والتغلّب على مخاطر الفراغ في مؤسساتهم الدستورية والفوز في المعركة، ضد الارهاب. ثم ترسيخ انتمائهم الى محيطهم العربي وتأكيد التزامهم مقتضيات الشرعية الدولية بما لا يتناقض مع ذلك الانتماء ولا مع مصالحهم العليا.
وهذه الوضعية تؤهل لبنان لأن يكون مركزاً لحوار الحضارات. ومقراً للتلاقح الثقافي وتبادل المعرفة. وموئلاً للرؤى والأفكار الهادفة الى ترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر المختلف. وإشاعة ثقافة الوصل والسلام والتنمية في مواجهة التطرف والإرهاب والعدَميّة.
وفرادة النموذج اللبناني تكمن في كونه جغرافياً، جزءاً ايجابياً من منطقة تختصر معظم السلبيات المتفجرة في عالم اليوم.. وديموغرافياً، في أنّه ملتقى لطوائف ومذاهب وأعراق متعددة عرفت عبر التاريخ، كيف تعيش وتنمو معاً. وكيف تتخطى تجارب كبوات وصدامات عارضة برغم مأسويتها وسوداويّتها. ثم كيف تعود من الحرب الى السلام، وكيف تتمسك بوطنها وتحوّله الى وطن للحياة والبناء وليس مرتعاً للموت والفناء.
يملك الرئيس العماد عون ما يكفي من مسوّغات لدعوته الى جعل لبنان مركزاً لحوار الحضارات.. وفي ذلك يمكنه الاعتداد بالحاضر كما بالماضي، خصوصاً أنّ اللبنانيين تمكّنوا من الحفاظ على استقرارهم وإنقاذ جمهوريتهم والتغلّب على مخاطر الفراغ في مؤسساتهم الدستورية والفوز في المعركة، ضد الارهاب. ثم ترسيخ انتمائهم الى محيطهم العربي وتأكيد التزامهم مقتضيات الشرعية الدولية بما لا يتناقض مع ذلك الانتماء ولا مع مصالحهم العليا.
أضف تعليقك