دون سابق إنذار
تسلّلوا إلى فؤادنا
فامتلأ بهم المكان..
من همسة.. من بسمة..
من نظرة.. من كلمة..
تربّعوا على عرش قلوبنا،
فبتنا في حالة من الهُيام
من الحبّ.. من الوئام..
حرنا في أمرهم وأمرنا معا..
وبتنا على صورتهم نصحو وننام..
محيّاهم لا يفارق عينانا..
وإن غابوا عنّا، أو حضروا إلينا،
مكانهم محفوظ محفور ها هُنا..
وطريقهم معبّدة ليمشوا هُوَيْنا
حتّى يصلوا إلينا، ليدركوا
وليتذوقوا إكسير الغرام..
15-6-2016
نلاحظ من المقالة بان هناك تسسلل ناجح لأن ابواب القلب كانت سابقا موصدة ومعظم المواقف كانت سلبية والأن أصبحت إيجابية ويرشح منها الفرح وأنأ سعيد بذلك وحسب إعتقادي بأن الشعور المتبادل بصدق النظرات او الكلمات أو...... أدت إلى سريان نسمة من الجمال و السحر فخفق القلب من جديد وإشتعل الهيام من الحب وساد الوئام والسلام وكذلك ما زال العرش موجود فتربعوا عليه ويحضرني هنا بيتين للشاعرأحمد شفيق كامل في قصيدة أمل حياتي التي تغنيها ام كلثوم
حبك يا حبيبي ملا قلبي وفكري
بينور ليلي ويطول عمري
ولكن أعتقد بأن الحيرة ناتجة عن عدم توقع حصوله أو وقوعه خارج الظروف العادية في الزمان والمكان وخاصة الوصول بالسلامة ليس سهلا لأن الأجواء أحيانا يسودها شمس حارقة ويحضرني جملة للكاتب الحر عقل العويط في مقالته الحب الأول الحب الأخير –جريدة النهار بتاريح25\05\2016 (لأنني كنتُ أقول لكِ مراراً إن بقعة جمرٍ واحدة في وجودكِ لقادرةٌ أن تُحدِث شمساً مهلكة في الجوار، فكيف إذا كنتِ مضاءةً من أقصاكِ إلى أقصاكِ بما لا قدرة للحياة على تحمّل جمره والرنوّ إليه)
ويبدو من المقالة الإرتياح العام والثقة والأمان وبأن مكانهم محفوظ حتى في حال غيابهم الفيزيولوجي وأنت تنتظرين الحضور بكل هدوء وطمأنينة ليتذوقوا إكسير الغرام او بالأحرى إكسير الحياة أتذكر هنا بيت للشاعر عبد الفتاح مصطفى في قصيدة اقول إيه عن الشوق
وم الفرحة وأنا جنبك بعيش في كل لحظة حياة
نتمنى لسعيد الحظ الوصول وهنيئا للمتذوقين
إن الكتابة في هذا الباب هي محض تمرين على الحياة، في غمرة المجهول العاطفي والنفسي الذي يعجز الشخص البشري عن الإحاطة بمتاهاته وخفاياه
مع تحياتي وإحترامي
أضف تعليقك